صدى الجبيل-فوزيه الطواله-عابده السلامي
انتشرت مؤخرا بعض السلوكيات السلبية التي كان من ابرزها على وجه الخصوص التحرش في الاماكن العامة, والذي طال شره الصغير والكبير ,أصحاب ذلك السلوك ضربوا بنتائج تصرفاتهم وطيشهم عرض الحائط دون ان يحسبوا حساب للعقوبات والأضرار المترتبة على تصرفاتهم اللامسؤولة.
“صدى الجبيل” استضافت عدد من المختصين وأصحاب الشأن للبحث عن أساب تلك السلوكيات في هذا التحقيق.
ظاهرة عالمية
بداية أكدت سلوى عبدالله العومى مدربة ومستشارة اسرية ماجستير توجيه وارشاد أكدت “أن التحرش” ظاهره عالمية تعاني منها المجتمعات على اختلاف دياناتها وثقافاتها,وهو شكل مـن أشـكال العنـف الشـائعة؛ ينتهـك خصوصـية الفـرد وحقـه في الحفـاظ علـى جسـده وشـعوره بالأمان الاجتماعي والنفسي.
وقالت التحرش يكون عارضيا ساعدت الظروف المحيطة على قيامه به من باب اللهو أو المرض، ممن يعاني من انحراف جنسي أو اضطراب نفسي ويختلف في حدته، ومدى انتشاره، من دولة لدولة, وليس له مكان ولا زمان محدد بشقيه الواقعي والافتراضي (خلال شبكات التواصل الاجتماعي)، ولاسن معين له، ويقع من الصغير والكبير غالبا ,ولا علاقة له بالحالة الاقتصادية أو الاجتماعية، إذ قد يقع من الغني والفقير، والأعزب والمتزوج ,وبيئته الخصبة تكون في الأماكن المزدحمة في الأسواق ومناسبات الأعياد والإجازات, وتنوع أشكاله , مثل : التصفير والغمز، واللمس، والإيحاءات والكلام، والنظرات والنكات الجنسية, و توجيه دعوات جنسية بالإغراء والتهديد بمكالمات (هاتفية أو عبر النت)، وتعريض الضحية الى مشاهدة أفلام أو صور إباحية ، أورمي رقم تلفون من أشخاص غير معروفين ,وكشف بعض من أجزاء الجسد , مرجعة سبب انتشاره الى عدة أسباب وهي
1-ضعف الوازع الديني
2-تدني القيم.
3-استغراق التفكير في المتعة الآنية.
4- الفراغ العاطفي.
5-النظرة الدونية للمرأة من قبل المتحرشين، وكأنها سلعة مباحه.
6-الانفتاح الاعلامي والتكنلوجي، الذي زاد من الاثارة واللامبالاة بالعواقب.
7-تبلد الاحساس والحرص على تحقيق اللذات.
8-التهوين منه ، وعدم اعتباره ظاهرة مجتمعية.
9- ضعف اتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة والحازمة معه إلا في نطاق ضيق.
10-الغفلة عن سلوكيات الأبناء ومتابعتها من قبل بعض الأسر.
التوازن مطلوب
وبينت من جانب آخر أن التوازن بين الدوافع والضوابط هو الذي يمكن الفرد من السيطرة على دوافعه بناء على الاعتبارات الدينية والأخلاقية والاجتماعية، والضابط الداخلي له هو الضمير، والخارجي يتمثل في الضابط الشرعي والاجتماعي من ضغط الاعراف والتقاليد، وجود الخلل فيها، يدفع لطغيان الدوافع مما يدفع بالرغبات (العدوانية والجنسية) إلى الظهور.ملخصة دوافع التحرش فيما يلي :
1-التسلية واللهو، ومجاراة الأقران.
2-الانتقام لتعرضه لتحرش سابق
3-الاشباع العاطفي والجنسي
4-لفت الانتباه.
5-استغلال السلطة التي لديه
6-رفض الواقع الذى يعيشه
7-ضعف التنشئة الاجتماعية
شراكة مجتمعية لمحاربته
ولمحاربة ذلك السلوك الشاذ ذكرت “العومى” أن هناك شراكة مجتمعية لمحاربة “التحرش” ومن أمثلة الجهود الهادفة لمواجهة التحرش جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجمعيات حقوق الإنسان السعودية من خلال التوعية وتوفير وسائل للإبلاغ عن حالات الاعتداءات الجنسية بكافة أنواعها, وكذلك يوجد جهود تطوعية مثل مدونة حقوق المرأة السعودية التي تستهدف توعية المرأة ودعمها بكيفية التصرف مع أي اعتداء، والحملات المتفرقة التي تقوم بها بعض الجامعات وما يقوم به الأفراد في تويتر، مبينة أن الجهود تحتاج إلى مضاعفة عما هو موجود, ومشيرة الى حاجة المجتمع إلى تكاتف أفراده، ومؤسساته التعليمية والتربوية والدينية والمدنية، والإعلامية، وأجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، لمواجهة ظاهرة التحرش، وغيرها من الظواهر السيئة, فالمجتمع بحاجة إلى تكثيف حملات توعويه من القضاء لبيان العقوبات المسنونة على المتحرش.
مسؤولية الشاب ام الفتاة
وعن المسؤولية ومن من الجنسين يتحملها، قالت الشابة تهاني الفهيد ان من الصعب الحكم من ناحية الشاب أوالفتاة فالأخلاق والتربية لهما الدور أولاً، وعدم وجود قانون يمنعهم من هذه التصرفات ثانياً , لكن من وجهة نظري أرى أن الفتيات هن المسؤولات بنسبة أكبر من الشباب وذلك لما نراه في الواقع سواء في المنتزهات وحتى في المستشفيات وكثيرا ما يضايقني ويثير غيرتي على زوجي وأخواني من بعض الفتيات بطريقه لبسها أو بضحكاتها فكأنه لا يوجد جنس أخر في المكان فماذا تريد الفتيات عندما تتصرف بهذا الشكل غير اثارة الشباب وملاحقتها حتى لو بأنظارهم فقط.
الفتيات هن السبب
وحملت الشابة “آمنه الشيخي” الفتيات جانب كبير من المسؤولية وقالت ان الفتيات المثيرات للشباب بتصرفاتهن أصبحن مصدر قلق للزوجات في المتنزهات والاماكن العامة , وترى الشابة نورة عبدالعزيز آل مرشد أن مشكلة التحرش يتحملن مسؤوليتها “الفتيات” فالبعض منهن حجابها ملفت وتفتن من حولها في المجمعات والأسواق ,مؤكدة أن الشباب لا يتحرشن بالفتيات المستترات، ولكن البعض منهن يلفتن النظر بالعباءة المفتوحة ورائحة العطر والاكسسوارات المبالغ فيها والتبرج طبعاً هذا وهو ذنب وغلط كبير منهن.
الاثنين معا
فيما ذكرت “امل الاحمري” أن التحرش الذي يحدث بالأماكن قد يكون سببه الشاب والفتيات في ان واحد وذلك يكون بسبب تبرج الفتاة وأن تكون ملفتة للأنظار فبالتالي يضعف من كان إيمانه ضعيف ويتبع شهواته ويقوم بالتحرش بها ولكن لو كانت المرأة متحجبة وبكامل حجابها لما حدثت مشاكل التحرش التي أصبحنا نسمع عنها بهذه الكثرة.
مسؤولية الجنسين
وقالت بدور العمري: من وجهة نظري أن مسؤولية واقعة التحرش نابعة من الجنسين ، لكن ان تعمقنا فنقول الفتاة في أغلب الاحيان هي المسؤولة فلو أخذنا بالتفصيل فنقول الشاب لا يتحرش مادامت الفتاه لم تظهر شيء منها, بمعنى حجابها هو سترها وحاميها وكذلك الليونة في الكلام ونبرة الصوت فهذه فتنة وهذا ليس كلام مني يقال بل كلام الله عز وجل ، وان ذهبنا للشاب فإنه لا يتحرش مادام لم يرى أي دافع من هذه الفتاه سواء بحركة منها غير مقصودة وهو قام بترجمتها بفهم خاطئ أو وجد نقص في حجابها أو ظهور زينتها ، أما في حالة كون هذا الشاب مدمن كحول أو كان الشاب تحت ضغط تحدي من رفقاء السوء في هذه الحالة التحرش منهم يقع على أي فتاة كانت .
للشباب النصيب الأكبر
أمل السلمي حملت المسؤولية للطرفين وقالت ان المسؤولية تقع على الشاب والفتاه معا لان الفتاه حينما تخرج للاماكن العامة مع اظهار زينتها وعدم التزامها بالحجاب الكامل فهي بذلك تعرض نفسها للتحرش ومن المفترض عدم خروج الفتاه بمفردها في اماكن عامه لأنها بذلك تعرض نفسها للخطر ان كانت تريد الخروج فلتخرج باحترام ومع والديها أو أي محرم لها.
وبالنسبة للشباب فأيضا أحملهم المسؤولية الأكبر لأنه مهما كانت الفتاة غير متحجبة أو تصرفت تصرف غير لائق أين كان لا يحق للشاب أن يتعدى عليها ومن المفترض وجود أنظمة في الأماكن العامة والمختلطة لكي يحترم الجميع المكان الذي يتواجد به.
هل يعتبر التحرش في مجتمعنا ظاهرة؟
ومن جانب آخر أكدت الأستاذة نوره الحمودي أكاديمية علم الاجتماع بجامعة الملك عبد العزيز أن التحرش لا يعدوا كونه سلوكيات فردية منحرفة وقالت “لم أطلع حقيقة على دراسات تتناول ظاهرة التحرش في المجتمع السعودي، و إن كانت الدراسات التي تناولت مشكلة العنف الأسري فيها إشارات لحدوث هذا التحرش والذي غالبا ما يكون من أقرب الأقربين للطفل أو الأنثى، و لكن من خلال المشاهدات العامة والملاحظة لما يجري فإنني شخصيا لا أعتبر التحرش قد تحول لمشكلة اجتماعية، بل يمكن النظر إليه باعتباره سلوكيات فردية منحرفة مرتبطة بأماكن وأزمنة معينة يرتبط بها عادة العديد من السلوكيات المنحرفة والتي ينتهي معظمها بانتهاء الفترة الزمنية المرتبطة بها مثل أيام الأعياد أو اليوم الوطني على سبيل المثال.
أسباب ظهور “التحرش” علنا
وأرجعت الحمودي الأسباب إلى انتشار المثيرات الحسية البصرية والسمعية سواء من الذكر أو الأنثى كسبب رئيس وراء هذه السلوكيات، كسبب وليس كمبرر لهذا السلوك المنحرف، كذلك التواجد في الأماكن أو الأوقات غير المناسبة والتي قد يتعرض فيها المرء ذكر أو أنثى لما قد يؤذيه، و بالتأكيد يظل غياب القانون الرادع لهذه السلوكيات ضمن أسباب ارتفاع معدل السلوكيات المنحرفة عموما ومنها التحرش.
دور مؤسسات المجتمع
وحول دور مؤسسات المجتمع في ردع مثل تلك التصرفات ” التحرش” السرية او العلنية ‘ قالت “الحمودي”:
“مؤسسات المجتمع لا تستطيع حماية أي فرد من التعرض للتحرش، و لكن لابد من العمل على التوعية المستمرة للآباء والأمهات والأهالي بتعريف التحرش بداية، والأشخاص المتوقع صدور التحرش منهم، وكيفية تجنب التعرض لهذا السلوك المنحرف، والتصرف الصحيح عند حدوثه.
جهود قاصرة
وأشارت “الحمودي” الى أن هناك جهود توعوية تبذل في مراحل عمرية مبكرة لوقاية الصغار من التحرش، خاصة أن صغار السن قد يخشون كثيرا من التصريح بما يتعرضون له، وعلى الأخص مع اختلاط المفاهيم في أذهانهم، وتهديد المتحرش لهم وتصوير الأمر وكأنه قد تم برضاهم، ومع وجود هذه الجهود إلا أنها تظل قاصرة حيث نرى غالبيتها يرتبط بمرحلة عمرية معينة ويتوقف عندها، لا زال المجتمع بحاجة للمزيد من البرامج التوعوية في هذا الجانب، ولا زلنا بحاجة كذلك للعمل على علاج العديد من المشاكل الاجتماعية المرتبطة بهذه السلوكيات المنحرفة,والمشكلة ليست في في ظهور هذا السلوك المنحرف وإنما في ارتفاع معدله فمن أمن العقوبة أساء الأدب كما يقال.
سلوكيات شاذة في مجتمع محافظ
وترى “الحمودي” أنه ربما هي هذه النظرة المثالية لمجتمعنا ووصفه بصفة المجتمع المحافظ على الدوام رغم كل ما اعتراه ويعتريه من تغيرات قيمية عميقة، فالمجتمع السعودي في حالة تغير اجتماعي وثقافي مستمر و إن بروز هذه الهوة الثقافية يدل على وجود مشكلة تظهر على شكل هذه السلوكيات المنحرفة، فأول خطوة للعلاج هي الاعتراف بوجود مشكلة لدينا وأننا فعلا لم نعد ذلك المجتمع المحافظ بل إن التغير المادي والفكري والقيمي قد لحق بهذا المجتمع، فهذا الانفتاح العميق الذي يعيشه المجتمع السعودي على أكثر من صعيد وبروز العديد من المشاكل الاجتماعية ومنها تأخر سن الزواج، وارتفاع معدل البطالة، والطلاق يدل على أن المجتمع السعودي في حالة تغير مستمر تغيرت معه الصورة التقليدية للمجتمع وهذا يتطلب المزيد من الحاجة لدراسة هذه المشاكل العمل بجدية على علاجها.
دور سلبي للاعلام
وبينت من جانب آخر دور الاعلام المرئي والمسموع تأثيره في عقول وأنفس الشباب، فالصور المعروضة للفتيات تستثير غرائز الشباب وكذلك ما يستمعون إليه من خلال الإذاعات هو مثير للغرائز حيث تلك الأصوات الناعمة والضحكات المثيرة وهذا ينطبق على الذكر و الأنثى فالتحرش للأسف يصدر من الجنسين أحيانا و بشكل شاذ يصدر كذلك من الأنثى تجاه الأنثى ومن الذكر تجاه الذكر.
لايوجد عقوبات معينة
ومن جانبه نفى المستشار القانوني “عبدالله التويجري” وجود عقوبات معينة في نظام القانون للتحرش في السعودية وقال يعتبر من الأمورأو المخالفات التي تحقق فيها الجهة المختصة ثم ترفع اذا وجدت الجهة المختصة أن الواقعة هي تحرش وإيذاء وتعدي ، وتقوم برفع وإقامة دعوى عامة للمحكمة الجزائية، كما يمكن للشخص سواء رجل أو امرأة بعد رفع الدعوى أما عن طريق جهة عامة أو مختصة بالتحقيق في الجرائم.
ومن ثم تتولاها الشرطة ثم تحال إلى هيئة التحقيق والادعاء ثم تقوم الهيئة بعد دراسة الموضوع والتحقيق فيه وإحالته إلى المحكمة الجزائية، واذا رأت أن الواقعة جريمة تستحق العقوبة تقام الدعوى في المحكمة الجزائية.
ويمكن للمتضرر ” المتحرش به” وهي المرأة في أغلب الأحوال أن تقوم برفع الدعوى مباشرة للمحكمة الجزائية ويتم استدعاء الشخص المتحرش وينظر في الادلة والاثباتات ويحكم القاضي بما يرى أنه يكون موافق للحق وفيه ردع لهذا المتحرش ، ولا يوجد عقوبة معينة وتسمى تلك العقوبة في الشريعة الإسلامية عقوبة تعزيرية ,وهي العقوبة الغير مقدرة ويقدرها القاضي بحسب ما يرى مصلحة ويقدرها بحسب اجتهاده ولا يوجد لذلك نص معين ,بل ينظر لحال الشخص هل تكرر منه فعل ذلك او انها المرة الأولى ومدى الإيذاء الذي حصل, كما وينظر أيضا للطرف الآخر هل كان متسببا فيها ذلك أولا.
قانون حماية ضحايا التحرش
كما وقال التويجري يوجد في نظام الحماية من الإيذاء ما يغطي جانب من جوانب التحرش فقد عرفت المادة الأولى من نظام الإيذاء
” بأنه كل شكل من أشكال الاستغلال أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية أو التهديد به يرتكبه شخص تجاه شخص آخر متجاوزا بذلك حدود ماله من سلطة عليه أو ولاية أو مسؤولية أو بسبب ما يربطهما من علاقة أسرية أو علاقة كفالة أو وصاية أو تبعية معيشية.
وعقوباته الواردة في المادة 13 في النظام ونصها “دون الإخلال بأي عقوبة أشد مقررة شرعا او نظاما يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تقل عن سنة بغرامة لا تقل عن 5000 ولا تزيد عن 50000 او بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلا شكل جريمة من أشكال الإيذاء الواردة في المواد الأولى من هذا النظام وفي حال العود تضاعف العقوبة , وللمحكمة المختصة إصدار عقوبة بديلة للعقوبات السالبة للحرية وهذا يغطي الجانب الذي يتعلق بمن بينه وبين الشخص علاقة أسرية أو عمل أو سلطة ونحوه.
هل تعتبر قوانين رادعة
وذكر” التويجري” أن تلك العقوبات تعتبر عقوبات رادعة فيما لو طبقت بشكل جيد ,كعدم التساهل مع المتحرش وإحالته للشرع والمطالبة بتطبيق ما يقضيه الشرع من عقوبة تعزيرية , مرجعا ظهور تلك النماذج مؤخرا الى ضعف التواجد الأمني وقلة تواجد جهاز الحسبة “هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر” في اماكن التجمعات والترفيه ,مبينا أن الاختلاط تكثر فيه مسببات الاحتكاك بين الطرفين وقد يتساهل بعض الشباب بالأقدام على مثل تلك الأمور خاصة اذا رأوا من الفتيات عدم الاحتشام او المبالاة في التصرفات وهي أمور تعرض الفتيات للتحرش ,أيضا قد تكون تلك الحالات ظهور إعلامي يتم مباشرته يوميا ,وربما ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها يظن الناس أنها ظاهرة جديدة.
وبين أن سبب ظهور تلك الامور عدة أبرزها ميل الجنسين لبعضهما فإذا التقيا في اماكن لا يوجد بها اجهزة رقابية, أيضا التبرج أو التصرفات المثيرة من الفتيات.
وطالب ” التويجري” بجدية التعامل مع الموقف وقال المفترض للحد من سلوك التحرش أن يتم التعامل معه بجدية كما حصل في وقائع حادثة جدة والطائف في فترة وجيزة والتحقيق مع الا شخاص والإعلان عن الضبط والعقوبات لردع من تسول له نفسه, ويجب عدم إغفال سبب التحرش اذا كان من تصرفات الفتيات فيتم التعامل معهن بشكل مناسب لا يخل بسمعتها ولكن يستوجب ابلاغ ولي أمر الفتاة وأخذ التعهد عليه للمساهمة في حصر تلك السلوكيات او انتشارها.
http://jubail4.com/news/2015/08/24/%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/
|